moslima

عدد الرسائل : 47 العمر : 39 البلد - مكان الاقامة - : ardo ALLAH SWT العمل : éducatrice à la maternelle تاريخ التسجيل : 16/01/2007
 | موضوع: أعباد المسيح لنا سؤال.... الأحد 21 يناير - 10:37 | |
| أحببتُ الإشارة إلى أنَّ هذه الأبيات للإمام ابن القيِّم الجوزيَّـة - رحمه الله -.
يقول في كتابـه " إغاثـة اللهفان ":
أَعُبّـادَ المسيـحِ لنـا سـؤالٌ * نريـدُ جوابَـه ممّـن وّعـاهُ إذا ماتَ الإلـهُ بِصُنـعِ قـومٍ * أماتـوه فمـا هـذا الإلــهُ؟ وهلْ أرضاهُ ما نالـوهُ مِنْـهُ * فَبُشراهُـمْ إذا نالُـوا رِضـاهُ وَإنْ سَخِطَ الَّذي فَعَلُـوهُ فَِيـهِ * فَقُوَّتُهُـمْ إذا أَوْهَـتْ قُــواهُ وَهلْ بَقِيَ الوُجودُ بـِلا إلـهٍ * سَميعٍ يستجيبُ لمَـنْ دَعـاهُ وَهلْ خَلَتِ الطِّباقُ السَّبع لمَّـا * ثَوَى تحتَ التُّرابِ وَقَـدْ عَلاه وَهلْ خَلَتِ العوالمُ مِـنْ إلـهٍ * يُدبِّرُها وَقَـدْ سُمِـرَتْ يَـدَاهُ وَكيف تخَلَّتِ الأمْـلاكُ عَنْـهُ * بِنَصْرِهُمُ وَقَدْ سَمِعُـوا بُكـاهُ وَكيف أطاقَتِ الخَشَباتُ حملَ الـْ * إله الحقِّ مشدودًا قَفـاهُ وكيفَ دنا الحديدُ إليـهِ حتَّـى * يُخالـطُـهُ ويَلـحَـقُـهُ أذاهُ وَكيف تَمَكَّنَـتْ أيـدِي عِـداهُ * وَطالَتْ حيثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ وهلْ عادَ المسيحُ إلـى حيـاةٍ * أمِ المُحيـي لـهُ ربٌّ سِـواهُ ويَا عَجَبـاً لقبـْرٍ ضـمَّ ربـًّا * وأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَـدْ حَـوَاهُ أقامَ هناكَ تِسعاً مِـن شُهُـورٍ * لدى الظُّلماتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ وشَقَّ الفَرْجَ مَولوداً صَغيـراً * ضعيفـاً فاتِحـاً للثَّـدْي فَـاهُ ويأكلُ ثمَّ يشـرَبُ ثـمَّ يأتـي * بلازِمِ ذاكَ هـلْ هـذا إلـهُ تعالى اللهُ عَنْ إفكِ النَّصـارَى * سَيُسألُ كلُّهُـم عمَّـا افْتَـرَاهُ أَعبَّادَ الصَّليـبِ بـأيِّ مَعنـىً * يُعظَّم، أوْ يُقَبَّـحُ مَـنْ رَمَـاهُ وَهلْ تَقْضي العُقُولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ* وإحْـراقٍ لَـهُ وَلِمَـنْ نعَـاه إذا رَكِبَ الإلهُ عَلَيهِ كُرْهاً * وَقَـدْ شُـدَّتْ لِتَسْميـرٍ يَـدَاهُ فذاكَ المَرْكَبُ المَلعونُ حقًّـا * فدُسْـهُ لا تَبُسْـهُ إذْ تَــرَاهُ يُهانُ عليهِ رَبُّ الخَلْـقِ طُـرًّا * وَتَعبـدُهُ فإنَّـكَ مِـنْ عِـدَاهُ فإنْ عَظَّمْتَهُ مِنْ أجـلِ أَنْ قَـدْ * حوى رَبَّ العِبادِ وَقـدْ عَـلاهُ وقَدْ فُقِـدَ الصَّليبُ فإنْ رأينــا * لَهُ شَكلا تذكَّرْنــا سَنــاهُ فَهَلَّا للقبـورِ سَجَـدْتَ طُـرًّا * لضَمِّ القبرِ ربَّكَ في حَشَـاهُ فياعبدَ المسيـحِ أَفِـقْ فَهَـذا * بِدايَـتُـه وهــذا مُنتَـهـاهُ
المرجع: إغاثة اللهفان في مصايد الشَّيطان، تأليف الإمام ابن قيِّم الجوزيَّـة، تخريج العلامة محمَّـد ناصر الدِّين الألباني، تحقيق الشَّيخ علي بن حسن الحلبي، دار ابن الجوزي، الجزء الثَّاني، ص 1043، 1044. __________________________________________________ الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله |
|